يبدأ الفصل بمشهد حماسيّ من معركة أستا ضدّ أعين شيطان الليل الأبيض. تتناثر الشرارات حوله، بينما تُظهر عيناه تصميماً لا يتزعزع. ينتقل المشهد فجأةً إلى العاصمة الملكية، حيث يخيّم الحزن على الجميع، ظانّين أنّ المعركة قد انتهت بهزيمتهم. لكنّ الأمل يُشعّ من جديد! يظهر يامي، قائد فرقة الفجر الذهبي، من بين الأنقاض، مُعلناً أنّ هجوم الليل الأبيض لم يُصبه بأذى، وأنّهم تمكّنوا من صدّ الهجوم بفضل خطّة أستا. تأتي الأخبار كالصاعقة على مسامع سكّان العاصمة. يسودهم شعور غامر بالفرح الممزوج بالدهشة، فهم عاجزون عن تصديق أنّ أستا، ذلك الفتى اليتيم الذي كان يُنظر إليه على أنّه بلا قيمة، هو من أنقذهم. في خضمّ الاحتفالات، يصل ملك السحر، يوليوس نوفاكورنو، مُعلناً عن انتصاره على لخت، زعيم "عين شمس منتصف الليل". لكنّ ابتسامة الملك سرعان ما تتلاشى، ليُعلن عن نبأٍ مُفزع: لقد عادت أرواح "عين شمس منتصف الليل" من الموت، وهم يُخطّطون لشنّ هجومٍ جديد على المملكة! يُخيّم شبح الخطر على العاصمة مرّةً أخرى، بينما تُظهر اللقطات الأخيرة أعضاء "عين شمس منتصف الليل" وهم يستعدّون للانتقام.